Tuesday, November 13, 2007

لن أحزن بعد اليوم




بعد معاناة مع الكتاب الرائع لا تحزن للدكتور الرائع عائض القرنى لمدة تجاوزت الخمسة أشهر من بداية قراءتي للكتاب أتممته بحمد الله .. وهذه المعاناة لم تكن من ناحيتي فقط ، ولكنها كانت أيضاً معاناة للكتاب معي ؛ حيث أني لم أدعه في حاله طوال هذه المدة .. التي يجب أن تكون أقصر من ذلك بكثير .. فهذا الكتاب عندما تبدأ فيه ، تتمنى أن لو تنهيه في يوم البداية .. ولكن قدر هذا الكتاب معي أن أبدأ في قرأته في الفترة التي ليس بها وقت للقراءة ولا للكتابة ولا حتى للأكل .. ولكن مرت هذه الفترة بسلام وانقشعت وأدعوا الله ألا تعود !
الجميل في كتاب لا تحزن ؛ أن من يقرأه لن يُنهي قراءته ويظل حزيناً .. فالدكتور عائض وكأنه يقول : لا تحاول أو تفكر أن تحزن في يوم من الأيام ، ولو أوجدت له سبب للحزن سيجد لك مخرج .. وتحذير مني للناس اللي بتحب الحزن والأحزان أوعى تفكر إنك تقرأ الكتاب ده
- - -
ما زاد إعجابى من هذا الكتاب ؛ بجانب العديد من مميزاته .. كلغته العربية الفصحى الخالية من التعقيد أو بمعنى أصح : الأسلوب السهل الممتنع ؛ أنه جاء في آخر الكتاب بعبارات بسيطة تحمل معاني كبيرة تحت عنوان حتى تكون أسعد الناس وفيها مثلاً :
 
ما مضى فات وما ذهب مات ؛ فلا تفكر فيما مضى فقد ذهب وانقضى .
- - -
اترك المستقبل حتى يأتى ولا تهتم بالغد ؛ لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك .
- - -
الكتاب أحسن الأصحاب ؛ فسامر الكتب وصاحب العلم ورافق المعرفة .
- - -
عش مع القرآن حفظاً وتلاوة وسماعاً وتدبراً ؛ فإنه من أعظم العلاج لطرد الهم والحزن .
- - -
أقتنع بصورتك وموهبتك ودخلك وأهلك وبيتك تجد الراحة والسعادة .
- - -
إياك والذنوب ؛ فإنها مصدر الهموم والأحزان وهى سبب النكبات وباب المصائب والأحزان .
- - -
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح ؛ فإياك والوقوع فى أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم .
- - -
إذا اشتد الحبل انقطع ؛ وإذا أظلم الليل انقشع وإذا ضاق الأمر اتسع ولن يغلب عسر يسرين .
- - -
فن النسيان للمكروه نعمة وتذكر النعم حسنة والغفلة عن عيوب الناس فضيلة .


على فكرة دي مش تدوينة دعائية .. أنا ماليش أي علاقة بدور النشر .. وعموماً أنا مستعد إني أقرض الكتاب لأى حزين .. بس يجيب أوراق رسمية إثبات ؛ مختومة من مصلحة الهم التابعة للمجلس الأعلى للأحزان !

Thursday, November 1, 2007

معقولة .. انا بدون تانى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : انا مش مصدق انى بكتب فى المدونة تانى .. بجد كنت قربت انسى التدوين وعالم التدوين
ثانياً : احب اشكر وأعتذر جداً لكل من دخل المدونة وسأل عليا وكان قلقان على طول الغيبة واقولهم ما تقلقوش لو حصلى حاجة وحشة ليا اصدقاء كتير متابعين للمدونات وهيعرفوكوا اى خبر مش كويس
ثالثاً : احب اقولكم .. انى أحبكم فى الله
رابعاً : سبب الغيبة دى بدأت كالآتى .. آخر بوست كتبته شرف ما بعده شرف كتبته بطلوع الروح عشان الجهاز كان عليه كمية فيروسات لا حصر لها وكل فيروس له وظيفة مختص بها فى حصارى والتضييق علىَّ ومش كده بس .. كانت سرعة النت .. سرعة ايه ما ينفعش أقول سرعة .. كان بطىء النت يجيب للكبير شلل أطفال .. فأنا قلت هحرق دمى ليه ؟ وانشغلت فى رمضان اللى يومة على ما ناخد بالنا انه بدأ نلاقيه أنتهى .. لحد ما رضيت عن الجهاز وفضيلته إنى اخلى حد يظبطه ويروقه .. وربنا يسامحه روقهولى على الآخر لدرجة انه لما عجز عن مكافحة كل الفيروسات فرمت هارد من الاتنين .. لأنى مشغل الجهاز بهاردين .. وساعات انا بعتبر ان الحجات اللى على الهارد دى ثروة الواحد .. لأن كل حاجه على الهارد إما تعبت فى البحث عنها على النت وتوصلت ليها وتعبت فى انتظار التحميل .. او تعبت لحد ما لقيتها عن واحد صاحبى وخدت الإم بى ثرى بفيروساته ونقلتهاله وانا خدت منه وقت عشان ينقلى وخدت منه وقت تانى عشان يشيل الفيروسات اللى نقلتهاله فالموضوع مش سهل عشان هارد يتفرمت بالسهوله دى وفى الآخر يعتذرلى ويقول انا حاولت معاه وما لقتش حل تانى .. ولما عرفت .. وكأنى أم فقدت ابنها اللى تعبت فى تربيته وكبر على ايديها فى لمح البصر فكما الموت يأتى بغته .. الفرمتة تأتى بغتة .. وبعدما عاد الجهاز للعمل وانتهى رمضان .. بدأ العيد فمر العيد كضيف خفيف .. ولما فكرت انى افتح الجهاز لأول مره بعد العيد تذكرت مصيبتى فى فقد ثروتى فأقفلت الجهاز وغضبت عليه .. ولكن النسيان نعمة عظيمة من الله .. الواحد مش هيعيش طول عمره عايش بحسرته على الهارد .. والهارد اللى ما اتفرمتش ابقى من الهارد اللى اتفرمت .. وقدرت انى اتغلب على احزانى وارجع للتدوين من تانى عشان احكيلكم على المأساه اللى مر بيها جهازى ..
خامساً : ما أوعدكوش انى هكتب بإنتظام .. يعنى ممكن الغيبة تطول .. عشان انا حالياً مش عايش حياه مستقره من ناحية العمل ولسه بظبط أوراقى وبرتب لشكل حياتى فى المرحلة القادمة وكمان الواحد لازم يشوف موضوع الجواز ده بقه .. أظن كفاية كده
سادساً : كل سنة وانتوا طيبين وعساكم من عوادة