Monday, July 30, 2007

وقفة مع النفس



لماذا أنت موجود على الأرض ؟


ما هى أكبر قضية وجدت لأجلها ؟


ما هو هدفك ؟


ما هو الطريق الذى سوف تسلكه للوصول إلى هدفك ؟


ما هى الخطوات التى سوف تمشى عليها ؟


ما هى العقبات التى سوف تواجهك ؟ وكيف تتغلب عليها ؟

.

.

ملحوظة : هذه الأسئلة ملطوشة للإستفادة وده مش تاج لحد يفهم غلط



Sunday, July 22, 2007

يوم مختلف



بدأ العام الدراسي الجديد .. وأصبح بالفرقة الثالثة .. وعند دخوله باب الجامعة تذكر العامين الماضيين وأخذ يتساءل ..

هل سأمضي عامي هذا مثل سابقيه .. نفس أصدقائي وبنفس طريقة حياتي .. نهاراً في الجامعة نتسامر مع الفتيات ..ومساءاً فى المقهى نلعب الطاولة وفى أيدينا الشيشة .. وعند تغيير المكان نذهب إلى النادي ومعنا إحتياجاتنا من السجائر لنتحدث في ماتش الكورة وأنواع السيارات والموبايلات .. ونتكلم أيضاً عن البنت الفلانية ماذا قلت لها وماذا قالت لي .. ثم نضحك كثيراً

وبهذا ينتهى اليوم .. ليبدأ يوم جديد مثله تماماً مع اختلاف الكلمات التي نقولها
وإذا به يحدث نفسه

ألا تحب أن تمضي يومك بشكل آخر على سبيل التجربة
وليه أجرب !؟ هو فى أحلى من الحياة اللي عايشها ؟صديقك محمود الذى كان يرافقنا دوماً .. ألتزم .. وترك صحبتنا بلا عودة
هي دى عيشة اللي عايشها !؟ حارم نفسه من كل حاجة .. دا حتى النادى ما يجيهوش
على سبيل التجربة أسبوع واحدأسبوع.. لاء كتير .. أنا هجرب يومين بس
وبالفعل أتصل بمحمود واتفقا أن يصليا العصر في مسجد بالقرب منهما ..
وفي الموعد المحدد ..
دخل المسجد .. وعندما جاء ليتوضأ .. تذكر أن هذه أول مرة يتوضأ فيها منذ ثلاث سنوات أو أكثر .. وصلاة الجمعة التي كان يصليها .. كان يصليها بعد ما يسمية بـ ( دُش الجمعة ) .. فأصبح في حيرة من أمره .. إلى أن تذكر تقريباً كيفية الوضوء .. ثم التحق بالصلاة .. وبعد صلاة العصر .. قام ليصلي ركعتين .. وفي الركعة الثانية جاء رجل ليصلي صلاة العصر خلفه .. فقام بقراءة سورة الفاتحة جهراً ثم سورة الإخلاص .. فأخذ الجميع فى المسجد ينظر إليه باندهاش ..

وعند انتهائه من الصلاة

سأله محمود : إنت كنت بتصلي إيه ؟
فرد قائلاً : كنت بصلي ركعتين سنة العصر
محمود : العصر مافيش بعده سنة
فرد قائلاً : عشان كده الناس كانوا بيبصوا عليامحمود : لاء طبعاً .. الناس مش عارفه إنت بتصلى إيه .. الناس كانت بتبص لأن صلاة العصر مافيهاش قراءة جهرية
تعالى نقرأ قرآن

أخذ المصحف .. ودارت بداخله مشاعر نحو المصحف لأول مرة يستشعرها وهي خليط من الرهبة والحب والخوف والتعظيم
محمود : هيا لنقرأ سورة ق
قرأ محمود 15 آية وقال له هذا دورك .. أقرأ
فبدأ يقرأ ليُكمل ما قرآه محمود وإذا به يتعتع في القراءة .. ولكنه مستشعر كل آية يقرأها و كأن الله أعطاه نعمة الفهم والتدبر
إلى أن وصل إلى الآية 30 فلم يستطع أن يتماسك أكثر من ذلك وانهمرت دموعه

Monday, July 16, 2007

مثلث الرعب



الفقر
-
الجهل
-
المرض
-
عند إجتماعهم فى بلد أو دولة معينة فهذه الدولة تستحق لقب متخلفة بجدارة
وفى الفترة الأخيرة احتلت مصر مرتبة متقدمة بين الدول المتخلفة وبجدارة
فإذا تكلمنا عن الفقر فى مصر .. فحدث ولا حرج
والجهل .. فإنتشاره واضح حتى بين المتعلمين .. نعم هناك الكثير من المتعلمين على قدر عالى من الجهل
أما بالنسبة للمرض .. فكل شىء من حولنا يجلب الأمراض
و الذى استفزنى وجعلنى اكتب فى هذا الموضوع .. هو رسالة جاءتنى على بريدى الإليكترونى وسأترككم معها

-
-
إضغط على الصورة لتكبير حجمها





أنا لن أعلق عليها .. وأترك التعليق لكم
لأن كل جزء فيها يحتاج إلى تدوينة خاصة بها .. بداية من كتابة الآية القرآنية خاطئة .. إلى التحدث عن الشخص الذى قام بكتابة هذة الورقة بخط يده ثم طوعت له نفسه أن ينشرها
ولم تكن هذه أولى الرسائل .. فكمية الأحاديث غير الصحيحة المنتشرة بين الإيميلات وفى الرسائل لا تعد .. ولا يكتفى من يرسلها بأن يرسلها فقط .. إنما يستحلفك بالله ان ترسلها لكل من تعرفة .. ثم يحسب لك كم الحسنات التى سوف تنالها من وراء إرسال هذه الرسالة .. وبحسن نية لا يتأخر من تأتى له الرسالة أن يرسلها لمن يعرفة وهكذا .. إلى ان تصل لى وعندها يحترق دمى حزناً على شباب المسلمين المتعلمين الجاهلين

Monday, July 9, 2007

ما دورنا !؟

مع بداية ظهور الإنترنت وظهور المواقع الاسلامية التى تنشر الدين الإسلامى ظهرت عدة مواقع تعادى وتسىء للدين الاسلامى وفى الفترة الاخيرة زادت هذه الإساءة من خلال بعض المدونات بل وتعدى الأمر إلى الإرسال لأعداد كبيرة على بريدهم الإليكترونى وقد تلقيت الكثير من هذه الرسائل وتيقنت أنه ليس مجهودآ شخصياً من معادٍ ولكن الأمر اكبر من التصور

ما دورنا تجاه هذه المواقع والمدونات ؟
ـ
ـ
أولاً
ترك هذا الموقع فور معرفتى بأنه من هذه المواقع وحتى عدم التحاور معهم
قال تعالى ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً ) النساء/140
ـ
ـ
ثانياً
عدم نشر الموقع بنية التحذير منه .. لأنك بهذا الفعل انت تساعدهم على زيادة عدد زوار الموقع وأخاف ان تكون ممن قال فيهم الله تعالى
" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيع الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَاب أَلِيم "
ـ
ـ
ثالثاً
التيقن بأنهم لن يتفلتوا من عذاب الله
قال تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ) لقمان/6
ـ
ـ
رابعاً
الثقافة المضادة .. بنشر حديث صحيح لرسول الله والتأكد من صحته بنفسك
قال رسول الله(بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار). صحيح البخارى
وأخيرا احب أن أختم بهذا الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلةُ إلى قصعتها، قالوا أومِن قلةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله؟، قال: لا بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ ولكنكم غثاءٌ كغثاءِ السيل، ولينزعنَّ اللَّهُ المهابةَ من قلوبِ أعدائِكم، وليقذفنَّ في قلوبِكم الوهن، قالوا وما الوهن يا رسول الله؟، قال: حب الدنيا وكراهية الموت" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

Tuesday, July 3, 2007

أنا والكورة وأسبانيا

ـ
ـ
كل كام يوم أسمع أن فى النهارده ماتش مهم قوى وحاسم وفاصل وعلى أساس الماتش ده هيتحدد مصير الأمة قصدى الفريق .. وكل اللى ممكن أعمله أسأل الماتش بين مين ومين وإذا اهتميت قوى أسأل فى نهاية الماتش هو انتهى كام كام .. وبصراحة من كام سنة كده عديت خطوطى الحمرا مع الماتشات وأتفرجت على الأهداف اللى حققها الفريقين فى ماتش كان مهم قوى
ـ
ـ
كيف بدأت حكايتى مع الكورة !؟
ذكرياتى مع الكورة كانت ذكريات مريرة .. انا حاولت كتير ابقى من المهتمين بالماتشات وأسامى اللعيبة والحجات الهبلة دى .. بس الحمد لله فشلت
ـ
ـ
لما كنت أفكر ألعب كورة وانا صغير .. كانوا يوقفونى جون .. وأفتكر ان فى مرة من المرات جت الكورة فى وشى ووشى نمل وحالتى بقت حالة .. من بعدها كانت اى كورة تيجى ناحيتى اوسع لها الطريق علطول وكانت حاجة من الاتنين .. اما تطلع برة .. مصلحة يعنى .. او كانت هتدخل جون .. وكنت اقول فيها ايه لما تدخل جون ما كله لعب .. المهم ان الكورة ما تجيش فى وشى تانى وده كان مبدأى .. بس مبدأى ما كنش للأسف هو مبدأ فريقى .. كان الفريق بيطلع خسارته عليا .. وكأن أنا السبب فى الهزيمة
ـ
ـ
كبرت وكبر معايا كرهى للكورة وذكرياتى الأليمة .. وكان حظى حلو إنى نشأت فى عائلة ليس بها مشجعين للكورة ولا مهتمين بها من الأساس
ـ
ـ
وعرف أصدقائى كرهى للكورة واللى بيلعبوها وإستهيافى للى بيتفرجوا عليها
ولما سألت أحد زملائى مره .. الماتش الساعة كام ؟ وكان من الماتشات المهمة قوى .. اللى ما بيعديش يومين ونلاقى ماتش مهم قوى .. قالى هوه انته ليك فى الكورة .. قلتله خلاص .. من النهاردة وجاى هيبقى ليا .. أنا بندم على كل ماتش فات فى حياتى وما أتفرجتش عليه
ـ
ـ
ولما كان أصدقائى المقربين جداً لهم ميولاً قريبة من ميولى ومالهومش فى الكورة .. سألت احدهم مش هتتفرج على الماتش بتاع النهاردة المهم قوى .. قالى هو أنا أهبل أضيع ساعة ونص من عمرى قدام ماتش كورة
ـ
ـ
وأيضا أخى مثلى تماماً فى بغضه للكورة وكان يومها ماتش مهم قوى برضه .. قلتله مش هتتفرج على الماتش .. قالى إيه هى هيفت ولا إيه !؟
ـ
ـ
وفى نهاية كل ماتش مهم قوى بين الفريق الأحمر والفريق الأبيض اللى مش عارف بيلعب لية .. وعمره ما فرح قلب جماهيره المخلصة .. اللى ما شافتش فريقها غلب فى يوم من الأيام وبرضة بتشجعة .. نلاقى الشباب الهايف كلة لبس احمر ومسك العلم الأحمر وضرب الكوتشى الأحمر وفجأة نلاقى الشوارع كلها أحمر فى أحمر.. وكأننا إستعدنا اسبانيا .. اسبانيا اللى ماضاعتش من المسلمين إلا عشان الهيافة