Tuesday, May 27, 2008

عيد أم ميتم

منذ عدة سنوات اصبح يراودنى نفس التساؤل عندما يأتى ذلك اليوم .. الذى يذكرنى بمرور عام على قدومي إلى هذه الدنيا وبداية عام جديد فى رحلة الحياة
اهو حقاً عيد .. ويستحق التهاني من الأصدقاء بل وانتظار الهدايا بفرح وسرور!؟
ام هو ميتم يستحق العزاء .. على مرور عام من عمرى المحسوب المؤقت بميقات ولابد له من نهاية وإن طال ؟
جاء على خاطرى تصور وسميته عداد العمر
وهو انى عرفت متى سينتهى أجلى .. وليكن عند الستين
ثم وضعت امام عينى عداد فيه عدد من الخانات .. خانة للسنوات وخانة للشهور وخانة للأيام وخانة للساعات وخانة للدقائق وخانة للثوانى
وهذا العداد تنازلى يحسب لى ما تبقى من العمر .. الستون ثانية تمر فيمر ورائها الدقيقة والستون دقيقة تمر فتمر ورائها الساعة وهكذا .. إلى ان يمر العام .. وكلما مر عام نقص من عمري فى هذا العداد
لو ان انسان عنده هذا العداد هل سيكون سعيداً بمقدم ذكري الميلاد بعد ان يتذكر كام ضاع من الأوقات فى هذا العام بلا فائدة وبلا شئ مثمر ان كان فى دينه او دنياه ؟
لو ان انسان عنده هذا العداد هل سيضيع ثانية واحدة بدون ان يستثمرها وهى تمر امام عينيه ويعرف انها جزء من عمره .. والثانية هى الجزء النهائى من الوقت .. الذى اذا ضاع .. ضاعت ورائه الدقيقة وضاعت وراء الدقيقة الساعة .. إلى ان يضيع العمر .. استهتاراً بالثانية الواحدة !؟
قيل فى تشبيه العمر .. ما العمر إلا كتاب دفتاه : الولادة والموت ؛ وصفحاته الايام ؛ وبإنقضاء كل يوم تنقضى صفحة من صفحاته يُدون فيها أحد أمرين لا ثالث لهما : خير وصلاح تُثاب عليه ؛ أو فسوق وعصيان تجازى عليه ؛ كل صفحه تُطوى تدنيك من الخاتمة ؛ حتى إذا وصلتها كان الرزق قد اكتمل والعمر قد نفد وأزف الرحيل
اهو عيد ام ميتم !؟

Sunday, May 18, 2008

معرض الغنائم

من أرض السودان الشقيقة ألتقت هذه الصور من معرض الغنائم المقام حالياً بأم درمان بعد الملحمة التى دارت بين الجيش السودانى وحركة العدل والمساواه .. التى جاءت بأسلحة بما يعادل 35 مليون دولار تقريباً حسب حسابات الجيش السوداني .. لتستولي على الحكم .. ولكن لم يحالفها التوفيق وخيرها فى غيرها
طبعاً اول حاجة الحركة واخداها معاها الحجابات والويسكي

دى صورة شهيد من الجيش السوداني

دى هدوم عناصر من الحركة .. الجيش السوداني الله يكرمه ناشرهالهم
العسكري كان بيقول طلقة من دول تودى الفردوس





امدرمان .. مقبرة الغزاه



الطريق إلى امدرمان طريق للإنتحار
يعنى اللى عايز يرتاح .. يجيلي زيارة فى امدرمان

دى شوية دقيق كانت الحركة واخداها عشان يخبزوا عيش اول ما يلاقوا فرن
ده بقه غيار بتاع كام جندى .. عشان ما يناموش بالزى العسكرى












وتحيا جمهورية السودان آمنة مطمئنة مستقلة