Thursday, June 28, 2007

NLP البرمجة اللغوية العصبية

ـ


البرمجة اللغوية العصبية علم جديد لا يزيد عمره عن عشرات السنين ويُطلق عليه البعض ( علم النجاح ) وقد وفقني الله أن ألخص بعض إفتراضيات هذا العلم في هذه السطور
ـ
ـ
- الخريطة ليست هي المنطقة

الخريطة : تصورك ، والمنطقة : العالم الحقيقي
وتقوم على إفتراض : ما هو تصورك عن العالم ؟
فتصورك عن العالم يختلف عن تصوري .. يختلف عن تصور شخص آخر
كم شيء تود تغييره إلى الأفضل أو بما يتفق مع رغباتك ؟
:: ببساطة  ::
بتغيير عقلك .. يتغير العالم
ـ
ـ
- إحترام رؤية الشخص الآخر للعالم

بما إن خرائطنا تختلف فمن غير المتوقع أن يتصرف الآخرون طبقاً لرؤيتنا للأمور
:: ببساطة  ::
خريطة مختلفة = تصرفات مختلفة
ـ
ـ
- توجد نية إيجابية وراء كل سلوك

أنت لم تدخل في نية أي شخص ولا تعرف
( لماذا فعل ما فعل )
وتذكر دائما :
أي تصرف لأي شخص في أي وقت لا يعبر عن الشخصية الكلية لهذا الشخص

فلا تدع تصرف ما لشخص ما في وقت ما .. يكون تصورك أو إدراكك الكلي لشخصيته .
ـ
ـ
- يبذل الناس أقصى جهودهم طبقاً للمصادر المتاحة لديهم

هل مررت بتجربة ما ثم قلت بعدها
(  أنا كنت غبي ياريتني فعلت كذا  )
لكنك لم تتذكر أنك حينما أقدمت على هذا الفعل كنت تتصور وقتها أن هذا هو أفضل تصرف ممكن ! أليس كذلك ؟
وهذا لأن المعلومات التي توفرت لك وقتها كانت تدفعك إلى هذا التصرف ولو توفرت لك المعلومات الكافية التى توفرت لك فيما بعد لأختلف التصرف ..!
لو طبقت هذا المبدأ على الأخرين ستمتنع عن إصدار أحكام مباشرة .. لأنهم يتصرفون طبقاً لما لديهم من معلومات .
:: فقط عليك أن :
تساعدهم أن يتفهموا أوضاعهم وأحوالهم بشكل أفضل .
ـ
ـ
- لا وجود للفشل وإنما هناك تراكم خبرات

لا يوجد شىء فى حياة الإنسان يسمى فشل
وكما قال اديسون عندما قيل له : لقد فشلت .. حاولت 999 مرة أن تصنع المصباح ولم تنجح .. أنت فاشل ؛ فقال : إننى لم أفشل .. أنا فقط إكتشفت 999 طريقة لا يمكن صنع المصباح بها ..!
:: وهناك مثل صيني يقول :
يأتى النجاح من القرارات الصائبة .. والقرارات الصائبة تأتي من الخبرة ..
والخبرة تأتي من التجارب .. والتجارب تأتى من التقدير الخاطىء للأمور!
ـ
ـ
- إذا تمكن شخص ما من فعل شيء ما .. فإن أي شخص آخر من الممكن أن يفعل الشيء ذاته

العقل لايضع ضمن أهدافه .. أهداف مستحيلة
إذا كان في مقدور شخص أن يفعل شيئاً .. فتأكد أنه في متناولك أيضا مهما كان هذا الشيء
ثق بقدراتك .. فأنت شخص فريد من نوعك ولا يوجد شخص آخر يشبهك .. لا هنا ولا فى مكان آخر
وأبذل أقصى جهدك لترتقى بحياتك .. وتكن كما تحب أن تكون .
ـ

Saturday, June 23, 2007

يمكن هـزار

كل ما أفتح الأخبار
أندهش
ألاقى نفسى محتار
وبرتعش
أكدب اللى بشوفه
وأقول معلش
يمكن ده هزار
معقولة أخ يضرب أخوه
بالنار !؟
هما أعدائنا خلصوا !؟
وبناخد بالتار !؟
يا أخوانا فهمونى
ولا على الحال ده هتسيبونى
مين بيضرب مين
فى بلاد المسلمين !؟
مين بيحرق إيه !؟
وليه !؟
وإحنا ليه ساكتين !؟
هنلاقيها منين بس
ولا نلاقيها منين
كل يوم همومنا تكتر
بدل الهم بيبقى اتنين
جوه بلادنا
متهانين
وبره اخواتنا
متخانقين

Wednesday, June 20, 2007

ابعد عن التاج وغنيله



من أول ما بدأت تدوين وكل يوم بيعدى من غير ما يجيلى تاج كنت بشكر ربنا لأنى ماشى على المثل اللى بيقول

ابعد عن التاج وغنيله

لحد ما الدكتورة نور .. ظل قلم ورطتنى فى التاج ده فقلت أمرى لله

والتاج بصيغة المؤنث .. فأنا بعد إذنها هخليه بصيغة المذكر



إنت مين؟


أنا العبد السقيم من الخطايا

ده مشارى راشد كده


أنا ياسر سليم .. مصرى ..عندى 23 سنة .. كانت النشأة الأولى ليا فى السعودية لمدة خمس سنوات وبعدين رجعنا مصر وترعرعت فيها وقضيت سنتين من أسوأ ايام حياتى فى ليبيا فى مرحلة الإبتدائى وبعدين رجعنا مصر تانى عشان أترعرع فيها تانى لحد دلوقتى والصورة اللى انا حاطتها دى صورتى وانا صغير بلا فخر


مين أكثر 6 شخصيات بتحبهم ؟


ستة بس !؟

لاء دول لا يمكن عدهم على اصابع إيدى

ممكن إيدى وإيد حد كمان معايا

بس ممكن نقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رقم واحد

والصحابة والتابعين رقم إتنين

والإمام الشافعى والإمام حسن البنا والشيخ الشعراوى رقم تلاتة

والأهل والأقارب رقم اربعة

والأصدقاء رقم خمسة

وزوجات المستقبل رقم ستة


انت سعيد؟


ودى حاجة تزعلك !؟

بصراحة .. أنا مش فاكر أخر مرة كنت حزين فيها امتى


لو اجتمعت مع حسني مبارك في غرفة واحدة هتقوله ايه؟


وقعت ياريس ولا حدش سمى عليك


لو معاك مليون ونص هتعمل بيهم ايه؟


والله هو فى مشروع فى دماغى كده .. محتاج رأس مال محترم .. والمشروع ده هيبقى الغرض منه .. حل جزء من أزمة البطالة .. وزيادة كمية الإنتاج فى مصر .. وكام هدف كده كمان .. وبأرباح المشروع ده عايز اعمل كام مشروع تانى متفرع منه .. وليهم أهداف كبيرة برضة .. بس هما فين .. وأنا اعمل بيهم احلى شغل


بتحب مصر؟


اللى يروح ليبيا لازم يحب مصر


بتحب البنات؟


وهكرهم ليه بس


إنتي مسلمة؟


لاء .. مسلم


وليه؟


عشان انا ذكر .. والذكر بيبقى مسلم مش مسلمة


ايه أكثر موقف محرج اتعرضت ليه؟


اكثر موقف محرج ما افتكرهوش .. لو كنت قلت موقف وخلاص كنت قلتلك اى موقف محرج

واتصرفتي ازاي؟


هنرجع تانى للهجه دى .. وبعدين انا ما قلتش اى موقف اساسا .. إيه أتصرفت واتصرفتى دى بقة


إيه الامنية اللي بتدعي ربنا انه يحققها ليك؟


هو من ناحية الأمانى فهى كتيره جداً جداً

لكن اللى ديما بدعى ربنا انه يحققهالى انه يعلمنى القرآن وان يجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور بصرى وجلاء همى وحزنى وأن يعلمنى منه ما جهلت ويذكرنى منه ما نسيت ويرزقنى تلاوته آناء الليل وأطراف النهار



ومش همرر التاج لحد .. كفاية انا
أحب لأخيك ما تحب لنفسك

Friday, June 15, 2007

فـرق كبيـر

بيعدى العمر وما نحسش بيه
رضينا أو لاء
ومن غير ليه
بتمر شهور .. وتمر سنين
تمر ساعات ومش حاسيين
جيل بيسلم للى وراه
وبيتنازل علـ معاه
غصبٍ عنه
مش برضاه
ناس بتموت من يوم موتها
كانت عايشة علشان قوتها
وفـ يوم موتها بيضيع صوتها
وناس بتعيش علشان فكرة
تحلم ديماً بأمل بكرة
مهما اتسجنوا
ومهما ادفنوا
بتخلدهم ديماً ذكرى
فرق كبير .. بين التفكير
واحد عايش علشان قرشه
وواحد عايش يربى فـ كرشه
وواحد عايش علشان كرسى
وواحد تانى بيقول نفسى
وغيره بيقول أرضى وطينى
وواحد بيقول وطنى ودينى
قصة بسيطة .. وفرق كبير
وما تحتارش فى التفكير
هى الدنيا يومين وتعدى
وزى ما خدنا .. لازم ندى

Sunday, June 10, 2007

صديقى إلى النجاح




عندما يقلب الإنسان دفاتره القديمة وأوراقة المركونة .. يجد مجموعة من الذكريات و يطلع على أفكاره السابقة .. ورؤيته للحياه .. وربما يتعجب من شخصيته كيف كانت وكيف اصبحت

وانا اقلب دفاترى أمس وجدت كشكول وقد سميته صديقى إلى النجاح وعلى ما أظن ان الفكرة قد أخذتها من
د/ إبراهيم الفقى .. ولكنى أضفت إليها
وجدت فى بداية هذا الكشكول مجموعة من العبارات للنجاح وعلى ما أتذكر انها من بنات أفكارى
ـ
ـ
ـ النجاح لا يأتى لك طواعية .. إنما يجب عليك إستدعاءه
ـ إذا انتظرت النجاح أن يأتيك .. فإنى أدعوا لك بطول العمر
ـ أصعب النجاح ما جاء بكفاح فى مجتمع نام واستراح
ـ الفاشل فضل أن يستريح .. فهيئاً له
ـ
ـ
وقد قسم هذا الكشكول إلى 5 اجزاء

الجزء الأول : خاص بـ "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا " وفى بدايته ذكرت الآية القرأنية وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً .. وقسمته إلى مجموعة من العبادات وحاسبت نفسى عليها بالدرجات

الجزء الثانى : وكان خاص بالقراءه والدورات وذكرت فى بدايته الآية القرأنية إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وكتبت فيه مواعيد الدوارت التى كنت ملتحقاً بها فى هذه الفترة

الجزء الثالث : وقد سميته بر الوقت وهذا الجزء كان مخصصاً لكتابة 3 مواقف أو أفعال إيجابية بحد أدنى قمت بها فى اليوم الواحد

الجزء الرابع : وقد سميته أحلام الأمس حقائق اليوم وهو يخص اى افكار جديدة يمكن تنفيذها وفى هذا الجزء وجدتنى أنتويت القيام بتأليف كتاب وكتبت عناصر هذا الكتاب

الجزء الخامس : وكان مخصص لأهدافى ومخططاتى فى الحياه وكان عنوانه إذا حققت شيئا فلا بد أنه كان هدفاً فى البداية .. ووجدت فيه مجموعة من الأهداف وكيفية تحقيقها ووجدت اننى فعلاً قد حققت منها أهداف .. وإلى الآن فى الطريق لتحقيق هدف من الأهداف المكتوبة

Wednesday, June 6, 2007

فاشل ... ولن أتوقف

بعد تيقنى من فشلى الذريع فى كتابة الزجل .. ونصح الكثير لى بأن اتوقف وأن ارحم من فى الأرض لكى يرحمنى من
فى السماء .. وبعد تجارب كثيرة فاشلة
فإنى قررت ألا اتوقف وان أستمر مهما كانت التضحيات

ومن انتقدنى فسأكتب فيه هجاء

قل موتوا بغيظكم

فإن مات فسأكتب له رثاء


وكفانى فخراً أن المهندس وحيد الدهشان جبر بخاطرى مرة ونشرلى فى افاق عربية من عامين وقال لى
الصديق ياسر سليم تعال لنا كل يوم (ده أسم الزجل ) التى كتبتها تنم عن إستعداد للسير على درب الأدب
وقال لى فى النهاية :
ونتمنى لك مزيداً من التوفيق فى أعمالك المقبلة



فكتبت لمدونتى .. التى مهما كتبت لها وعنها فلن تمل منى وستقول هل من مزيد !؟



أخيرا هجمع ورقى وحجاتى
وفـ مكان واحد هحط كتباتى
مش هتفرق مين يقرا ومين لاء
مش هيفرق خصمى من اخواتى
مش هيفرق مين عجبه ومين طق
أنا هكتب
ولازم اسيب بصماتى
وعشان كده
وبالشكل ده
أنا هبقى مدوناتى
واللى عايز يفتكرنى بكام كلمة
بعد مماتى
يفتح النت ويقرا تدويناتى
واللى فيها زى ما انا مسميها
كلماتى
واللى يزورها كأنه زارنى فى بيتى
أهلا بيه
وخالص تحياتى

Saturday, June 2, 2007

عندما كنت حكيماً



تمر بالإنسان لحظات يخطر فيها بباله بعض الخواطر .. وأحيانا يتعجب أن تصدر هذه الخواطر منه وإن لم يمسك بالقلم فى حينها ويقيد ما جال بخاطره فكأن شيئاً لم يكن .. فلن يتذكر شيئاً بمجرد مرور بعض الدقائق

وقد زادت هذه الخواطر عندى من حوالى ثلاثة سنوات .. فلم أدع خاطرة تمر إلا وقيدتها بالورقة والقلم وحسبت نفسى أيامها حكيماً .. ولم تكن الأمثلة الشعبية ببعيداً عن فكرى فى أيامها .. ففى يوم من الأيام كنت أزور جدتى .. وجدتى بجوار بيتها مسجد يقام على أبوابه مولد كل عام .. فقالت لى : المولد السنة دى مش زحمة زى كل سنة .. فقلت لها : والمولد من غير زحمة زى الطبيخ من غير لحمة !

مرت هذه الأيام بحكمتها وأمثالها الشعبية .. وأنتظرتها طويلاً لتعود .. فياليت الحكمة تعود يوماً

أترككم مع بعض الحكم الياسرية
-
-
-
-
لا تتوهم أن يحفظ سرك من أفشى لك سر غيرك
وفر حق الكشف واسأل المجرب بدل الطبيب
فلوس بلا صحة : بيت بلا سقف
علم بلا عمل : كاتب بلا قلم
أنت اسير للوقت ولست حراً فيه
أن تجعل فشل الأخرين تجربة لك خيرا من تجعل فشلك تجربة للأخرين
الشيطان أحيانا يوهمك أنه يتمنى لك الخير
الكتاب هو الصديق ؛ ولكنه أحيانا يكون صديق السوء
أن يكون للإنسان وجهين مطلوب أحيانا ولكن لا تكون هذه شخصيتك
أول خطوة لتحقيق حلمك هى ان تستيقظ من النوم
سقوطك من نظر نفسك أسوأ بكثير من سقوطك من نظر الأخرين
لا تلقى اللوم على أحد قبل أن تسأل نفسك : أنا لو كنت مكانه ؟
لكى يفهمك الناس فأنت تحتاج إلى وقت طويل ؛ ولكى تفهم نفسك فأنت تحتاج لوقت أطول
لو أن كل انسان أراد أن يكون له صديق خالياً من العيوب لما أختارك احد صديقا
الشيطان يسارع فى إعطاء النصيحة
عتاب العين أشد كثيراً من عتاب اللسان
الصمت أحيانا يتكلم
لكى يحبك الناس : أستمع إليهم
استمع لنصيحتك قبل أن تُسمعها للآخرين
إهدار الوقت جريمة ؛ لايعاقب عليها القانون
علم لا ينفع : قلب لا يحب
ليس القائد الحقيقى من يتحكم فى الآخرين ولكن من يتحكم فى نفسه
العمر محاولة واحدة .. إجعلها ناجحة
إذا كان عمرك مكتوبا ؛ فمن ما تخاف !؟
إسع للمكاسب واستعد للخسائر
الحقيقة : كالعطر عندما نضعه على الجرح .. يفيد ولكنه مؤلم
اسمع نصيحتى ولا تخطو خطوتى
شاهد بعينك ولا تشاهد بأذنك
دعنا نفترق ؛ لعل الفراق يزيدنا قربا
قف إلى جوارى ولكن لاتكن كالجدار
الجهل بالشىء احيانا ينقذ صاحبه
إذا لم يتفوق التلميذ على استاذه لما وصلنا لما نحن فيه
شكراً للأخرين .. فبعيوبهم ظهرت محاسننا
شكراً للفاشلين .. فقد اعطونى دروساً فى النجاح
كلماتنا شمعة .. إما تضىء للأخرين وإما أن تحرقهم
نحن لا نستمتع بأجمل لحظات عمرنا جيداً لأننا لا نعرف انها كانت أجمل اللحظات إلا بعد مرور السنين
أيامنا خطوات .. تمضى بنا شئنا أم ابينا
إذا صممت على رأيك ولم تسمع لآراء الأخرين فهذه لحظة حاسمة وفارقة إما أن تندم عليها وإما أن تتباهى بها
صديقك قد يكون سبباً لفشلك .. فتخلى عن الصديق ولا تتخلى عن النجاح
فكر كثيراً قبل أن تتكلم ؛ وتكلم قليلآ بعد أن تفكر