Thursday, November 27, 2008

العلم والمال


ذُكر فى الأثر : أن أهل البصرة اختلفوا
فقال بعضهم :العلم أفضل من المال
وقال بعضهم : بل المال أفضل من العلم
فأوفدوا رسولاً إلى ابن عباس - رضي الله عنهما – فسأله ؛
فقال ابن عباس : العلم أفضل من المال
فقال الرسول : إن سألوني عن الحجة ، ماذا أقول ؟
قال : قل لهم
إن العلم ميراث الأنبياء ، والمال ميراث الفراعنة
-
و لأن العلم يحرسك ، وأنت تحرس المال
-
ولأن العلم لا يعطيه الله إلا لمن أحبه ، والمال يعطيه الله لمن أحبه ومن لا يحبه ، ألا تري إلى قوله تعالي "وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ "الزخرف (33)
-
ولأن العلم لا ينقص بالبذل والنفقة ، والمال ينقص بالبذل والنفقة
-
ولأن صاحب المال إذا مات انقطع ذكره ، والعالم إذا مات فذكره باق
-
ولأن صاحب المال ميت ، وصاحب العلم لا يموت
-
ولأن صاحب المال يُسأل عن كل درهم من أين كسبه ؟ وأين أنفقه ؟ وصاحب العلم له بكل حديث درجة في الجنة
-
إن كان ولابد من الخيار ، فالعلم أفضل من المال ، ما في ذلك شك ، ولكن علي أن ينتفع به صاحبه ، وينفع به غيره ، فلا يكتمه ، ولا يحبسه ، ولا يضن به ، ولا يجعل منه وسيلة إلى الزلفى ، ينزلف به إلى ذي جاه أو سلطان ، ولا يضر به غيره ، و لا يخشى في الحق لائماً ، فلا يداري ولا يداجي ، ولا يتأول ويدور حين ينصح أو يشير ، ولا يخشي بطش ذي سلطان ، ولا بأس ذي بأس
-
ولله در القائل :-
بالعلم يسمو المرؤ إلى العلياء ::::: وينال ما يرجو من النعماء
فالعلم نور والجهالة ظلمة ::::: شتان بين النور والظلماء
-
فاذا اتفق لامرئ العلم والمال ، وأعطي العلم حقه ، والمال حقه ، وعرف لهما قدرها ، ولم يتخذ منهما وسيلة إلى البطش والبغي ، وأعان بماله ، وتصدق من فضله فقد ظفر بالحسنيين ، ونال الأجرين ، وما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا
-
وصدق الرسول صلي الله عليه وسلم "نعم المال الصالح للرجل الصالح"
-
وقال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
العلم خير من المال ؛ لأن المال تحرسه والعلم يحرسك ، والمال تفنيه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق ، والعلم حاكم والمال محكوم عليه.. مات خزَان المال وهم أحياء ، والعلماء باقون مابقي الدهر ؛ أعيانهم مفقودة ، وآثارهم في القلوب موجودة
-
ففز بعلم تعش حيا به أبدا ::: الناس موتى وأهل العلم أحياء

Monday, October 20, 2008

خواطر ما بعد الحادث


من لطف اللطيف بعباده أن يريهم الموت قبل الموت ليتذكر اولو الألباب

كل مصيبة لها أكبر منها

إن لم نتعظ بعد النجاة من الموت فمتى سنتعظ


عند المصائب نعرف مقدارنا عند الاخرين


كلمة (لو) من الممكن أن تجعل الإنسان ينطبق عليه الحديث وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم نعوذ بالله منها وفى كل الأحوال قدر الله وماشاء فعل لأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

ما أجمل ان يكون الإنسان فرد فى جماعة تشاركه حزنه وفرحه وتسرع فى نجدته وفى كل أحواله تذكره بالله


خير من الخوف من الموت الإستعداد له


قدر الله لنا كله خير إن كنا مؤمنين .. وإلا لما قال رسولنا عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له فلننظر ونتأمل فى اقدار الله

Sunday, September 7, 2008

العلامة السمنودي فى ذمة الله

العلامة السمنوي فى ذمة الله عن عمر يناهز 95 عاما

لقراءة ترجمة الشيخ العلامة ابراهيم السمنودى

اضغط هنا

Saturday, July 5, 2008

فلا تقنع بما دون النجوم






يقول ابن القيم : ولله الهمم ما أعجب شأنها وأشد تفاوتها فهمة متعلقة بالعرش ؛ وهمة حائمة حول الأنتان والحش !
-
قيل : الهمة عمل قلبي والقلب لا سلطان عليه لغير صاحبه وكما أن الطائر يطير بجاحيه ؛ كذلك يطير المرء بهمته فتحلق به إلى أعلى الآفاق .. طليقة من القيود التي تكبل الأجساد .
-
وقال ابن قتيبة : ذو الهمة إن حُط ؛ فنفسه تأبى إلا علوا ؛ كالشعلة من النار يصوبها صاحبها وتأبى إلا ارتفاعاً .
-
أمثلة لأصحاب همم عالية

يقول عمربن عبد العزيز : إن لي نفساً تواقة ؛ تاقت إلى الزواج من فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها ؛ وتاقت إلى إمارة المدينة فتوليتها ؛ وتاقت إلى الخلافة فتوليت الخلافة ؛ فتاقت إلى الجنة .. فأسأل الله أن يدخلنى الجنة .
-
قال الإمام عيسى بن موسى : مكثت ثلاثين سنة اشتهي أن اشارك العامة فى أكل هريسة السوق فلا أقدر على ذلك .. لأجل البكور إلى سماع الحديث .
-

وقيل : لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها

فالمكارم منوطة بالمكاره .. والمصالح والخيرات واللذات والكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة ولا يعبر عليها إلا بجسر من التعب !

وكما قال الشاعر :
بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها
تنال إلا على جسر من التعب
-
- من أسباب إنحطاط الهمم :
-
الوهن : حب الدنيا وكراهية الموت .
اهدار الوقت
العجز والكسل
الغفلة
التسويف والتمني
ملاحظة سافل الهمة
العشق
-
- ومن أسباب ارتقاء الهمة :
-
العلم والبصيرة
إرادة الأخرة .. قال صلوات الله وسلامه عليه : من كانت همه الآخرة ، جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا راغمة ، ومن كانت همه الدنيا ، فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له
كثرة ذكر الموت
الدعاء .. أعجز الناس من عجز عن الدعاء
الإجتهاد فى حصر الذهن
التحول عن البيئة المثبطة
صحبة أولي الهمم العالية
نصيحة المخلصين
المبادرة والمثابرة فى كل الظروف
-
وقد قيل : على قدر المئونة تأتى من الله المعونة
وقيل : نحن قوم لا توسط بينا لنا الصدر دون العالمين أو القبر
ويقول المتنبي :
إذا غامرت فى شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت فى أمر صغير
كطعم الموت فى أمر عظيم .

Tuesday, May 27, 2008

عيد أم ميتم

منذ عدة سنوات اصبح يراودنى نفس التساؤل عندما يأتى ذلك اليوم .. الذى يذكرنى بمرور عام على قدومي إلى هذه الدنيا وبداية عام جديد فى رحلة الحياة
اهو حقاً عيد .. ويستحق التهاني من الأصدقاء بل وانتظار الهدايا بفرح وسرور!؟
ام هو ميتم يستحق العزاء .. على مرور عام من عمرى المحسوب المؤقت بميقات ولابد له من نهاية وإن طال ؟
جاء على خاطرى تصور وسميته عداد العمر
وهو انى عرفت متى سينتهى أجلى .. وليكن عند الستين
ثم وضعت امام عينى عداد فيه عدد من الخانات .. خانة للسنوات وخانة للشهور وخانة للأيام وخانة للساعات وخانة للدقائق وخانة للثوانى
وهذا العداد تنازلى يحسب لى ما تبقى من العمر .. الستون ثانية تمر فيمر ورائها الدقيقة والستون دقيقة تمر فتمر ورائها الساعة وهكذا .. إلى ان يمر العام .. وكلما مر عام نقص من عمري فى هذا العداد
لو ان انسان عنده هذا العداد هل سيكون سعيداً بمقدم ذكري الميلاد بعد ان يتذكر كام ضاع من الأوقات فى هذا العام بلا فائدة وبلا شئ مثمر ان كان فى دينه او دنياه ؟
لو ان انسان عنده هذا العداد هل سيضيع ثانية واحدة بدون ان يستثمرها وهى تمر امام عينيه ويعرف انها جزء من عمره .. والثانية هى الجزء النهائى من الوقت .. الذى اذا ضاع .. ضاعت ورائه الدقيقة وضاعت وراء الدقيقة الساعة .. إلى ان يضيع العمر .. استهتاراً بالثانية الواحدة !؟
قيل فى تشبيه العمر .. ما العمر إلا كتاب دفتاه : الولادة والموت ؛ وصفحاته الايام ؛ وبإنقضاء كل يوم تنقضى صفحة من صفحاته يُدون فيها أحد أمرين لا ثالث لهما : خير وصلاح تُثاب عليه ؛ أو فسوق وعصيان تجازى عليه ؛ كل صفحه تُطوى تدنيك من الخاتمة ؛ حتى إذا وصلتها كان الرزق قد اكتمل والعمر قد نفد وأزف الرحيل
اهو عيد ام ميتم !؟

Sunday, May 18, 2008

معرض الغنائم

من أرض السودان الشقيقة ألتقت هذه الصور من معرض الغنائم المقام حالياً بأم درمان بعد الملحمة التى دارت بين الجيش السودانى وحركة العدل والمساواه .. التى جاءت بأسلحة بما يعادل 35 مليون دولار تقريباً حسب حسابات الجيش السوداني .. لتستولي على الحكم .. ولكن لم يحالفها التوفيق وخيرها فى غيرها
طبعاً اول حاجة الحركة واخداها معاها الحجابات والويسكي

دى صورة شهيد من الجيش السوداني

دى هدوم عناصر من الحركة .. الجيش السوداني الله يكرمه ناشرهالهم
العسكري كان بيقول طلقة من دول تودى الفردوس





امدرمان .. مقبرة الغزاه



الطريق إلى امدرمان طريق للإنتحار
يعنى اللى عايز يرتاح .. يجيلي زيارة فى امدرمان

دى شوية دقيق كانت الحركة واخداها عشان يخبزوا عيش اول ما يلاقوا فرن
ده بقه غيار بتاع كام جندى .. عشان ما يناموش بالزى العسكرى












وتحيا جمهورية السودان آمنة مطمئنة مستقلة

Tuesday, April 22, 2008

مصر والسودان


قبل اى حاجة احب اعتذرعن تقصيرى فى حق المدونة
فبعد مجيئى إلى مصر بأسبوعين تقريباً سافرت إلى السودان

وانا الآن فيها


هذه صورة مبنى القائد معمر القذافى هنا فى الخرطوم وهو يعتبر من أجمل المبانى على الإطلاق هنا فى السودان



ودى صورة شارع عادى من شوارع السودان وعندهم توكتوك زى عندنا بس بيسموه ركشة والعربيات اللى وراه دى عربيات أجرة بيسموها أمجاد للمشاوير الخاصة وهى ارخص من التاكسى ولو تاخدوا بالكم تلاقوا ان واحده نمرتها بيضا وواحده نمرتها خضرا .. النمرة الخضرا ما تدخلش الخرطوم .. آخرها بحرى وامدرمان .. اما النمرة البيضا تروح وتيجى فى اى مكان فى العاصمة المثلثة .. اللى هى بحرى وامدرمان والخرطوم

ولو حد ربنا كرمه وجه السودان هيلاقى تناقضات يشيب لها الولدان
(حلوه الحته دى )

فبالرغم من وجود طبقة فقيرة جداً وبنسبة كبيرة فى السودان .. إلا ان الأسعار فيها تناطح اسعار اوربا والدول المتقدمة .. يعنى مصر بالنسبة للسودان رحمة

فقد يصل ايجار شقه الى 1700 دولار او يزيد فى الشهر الواحد

وتم اجراء مقارنه بين اسعار إيجارات العقارات فى مختلف الدول (على حسب كلام احد السودانيين ) فوجدوا ان أغلى شارع على مستوى العالم يوجد فى الخرطوم .. انا لم أمر به إلى الآن .. بس كنت راكب أمجاد فالسائق أشار لى إنه يقترب من المنطقة التى كنا نمر بها

هذا التناقض فى الأسعار والمستوى الإجتماعى

وهنا تناقض فى المياه .. فالسودان يوجد بها النيل الازرق والنيل الابيض وبالرغم من ذلك المية قاطعة معظم اوقات اليوم .. وتفادياً لذلك لابد من استخدام الخزانات

وتناقض ايضاً فى الموارد الزراعية .. فالسودان من أخصب الأراضى الزراعية على الاطلاق ولا يوجد بها أرض إلا وصالحة للزراعة .. ولكن يوجد غلاء فى أسعار الخضروات والفواكه
والخبز ايضاً أغلى من مصر

وتناقض فى الثروة الحيوانية .. فالسودان تمتلك ثورة حيوانية مهولة وإلى الأن لم آكل منها إلا مرتين

وبالرغم من طيبة الشعب السودانى .. إلا اننى وجدت مظهراً كنت اظنه فى مصر فقط .. ان الرشاوى منتشرة إلى حد كبير فى المصالح .. وقانون ابجنى تجدنى يكاد يغزو كل قطاعات المصالح للأسف الشديد

وإلى لقاء آخر إن شاء الله مع تدوينة أخرى .. ولا اعرف اين سأكون

Monday, March 31, 2008

عودة لأرض الوطن



بعد تجربة دامت 4 شهور فى المملكة العربية السعودية وهى مدة كبيرة جداً اذا كانت التأشيرة للزيارة .. ومدة صغيرة جداً اذا كانت للعمل والإقامة
عدت إلى ارض الوطن وكلى حنين وشوق
عدت لأرى فارقاً شاسعاً بين المعيشة هنا والعيش هناك

وبالرغم انى لم اكن هناك للإقامة ولكنى تأقلمت بعض الشىء على العيش هناك .. فلم تكن هذه التجربة يوماً او يومين بل كانت 150 يوما .. تعلمت فى هذه الأيام الكثير والكثير وصدق الامام الشافعى حين قال



ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ


سافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفارِقُهُ وَاِنصَب فَإِنَّ لَذيذَ العَيشِ في النَصَبِ


إِنّي رَأَيتُ وُقوفَ الماءِ يُفسِدُهُ إِن ساحَ طابَ وَإِن لَم يَجرِ لَم يَطِبِ


وَالأُسدُ لَولا فِراقُ الأَرضِ مااِفتَرَسَت وَالسَهمُ لَولا فِراقُ القَوسِ لَم يُصِبِ


وَالشَمسُ لَو وَقَفَت في الفُلكِ دائِمَةً لَمَلَّها الناسُ مِن عُجمٍ وَمِن عَرَبِ


وَالتِبرُ كَالتُربِ مُلقىً في أَماكِنِهِ وَالعودُ في أَرضِهِ نَوعٌ مِنَ الحَطَبِ


فَإِن تَغَرَّبَ هَذا عَزَّ مَطلَبُهُ وَإِن تَغَرَّبَ ذاكَ عَزَّ كَالذَهَبِ
-------

عدت وأول ما رأيت ودهشت من الفرق الشاسع بين مطار الدمام الذى منه غادرت ومطار القاهرة الذى إليه وصلت من حيث الإمكانيات والمعاملة ومهما وصفت فلن اكون دقيقاً فى وصفي فلابد ان ترى بنفسك

خرجت من المطار لأجد الاختلاف الشديد بين الطرق فى مصر وطرق السعودية وسيارات مصر وسيارات السعودية .. حقاً لابد من هذه الفروق فدخل يوم واحد من بترول المملكة يكفى لإطعام مواطنى السعودية أرز لمدة عام كامل

ولكن عندما وصلت مدينتى لم يكن الإختلاف فى الطرق والسيارات فحسب ولكن فى المحلات التى تسمع الآذان ولا تغلق ابوابها كما يحدث فى السعودية .. حتى وان لم يصلى من يعمل بالمحل .. يغلق على نفسه المحل وقت الصلاة .. ليس هذا فحسب .. فقد تعودت على اللباس الاسود للحريم .. حتى وان كان هذا اللباس غير موافق لمن ترتديه او بمعنى اخر ربما هى ترتديه على غير اقتناع ولكنها فى النهاية ترتديه

وفى مصر الكثير والكثير من يمشى رجليه .. على عكس هناك .. فنادراً ما تجد فرداً يستخدم رجليه للمشى .. وغير ذلك من الاختلافات الكثيرة التى لاأذكرها لأبين جمال السعودية عن مصر .. ولكن اختلافات تستدعى التأمل

وبجانب هذه الاختلافات التى تلفت الانتباه .. فهناك اختلافات ايضاً تستدعى التعجب فى الشعب السعودى .. فهناك مهن ووظائف لاتجد سعودى يعمل بها .. وجنسيات اخرى هى التى تؤدى هذه المهنة .. فقبل مجيئى بأيام وجدت على قناة فضائية حلقة فى برنامج يتحدث عن مجموعة من الشباب السعودي تنازلوا وقبلوا ان يعملوا طباخين فى احد الفنادق الخمس نجوم وعملوا معهم لقاء صحفى واخذوا رأى الشارع السعودى فى هذه السابقة التى لأول مرة تحدث فى تاريخ السعودية

وغيرها من الوظائف التى يعتبرها السعوديين لاتليق بالمقام السعودي

فغالبية السعوديين عندما يفكروا ان يحصلوا على الدكتوراة .. يتجهوا إلى تخصص الادارة .. لأن السعودى خلق ليكون مديراً

ولا تتعجب اذا ذهبت الى السعودية ولم تقابل سعودياً .. فمن يعمل فى المطعم لبنانياً ومن يعمل على الكاشير ويحاسبك مصرياً ومن تشترى منه احتياجاتك هندياً ومن تشترى منه الخبز افغانياً ومن يكنس الشارع من بنجلاديش

سلامات يا مملكة من أرض الكنانة