Friday, April 10, 2009

أم حسبتم



لا تحسبن ؛ ولا يحسبن ؛ فلا تحسبنهم ؛ لا تحسبوه ؛ أيحسب ؛ يحسبهم ؛ يحسبون ؛ أم حسبتم ؛ أحسب .. وغيرهم

جاءت فى القرآن الكريم لإنكار الحسبان المذكور واستبعاده

وبالنسبة للآيات التالية فبينهم عامل مشترك


أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ البقرة 214

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ آل عمران 142

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ التوبة 16

أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ العنكبوت 2

وهذا العامل هو لزوم تحقق الأول ليتحقق الثاني
لا دخول للجنة بدون تمحيص
لا إيمان بدون ابتلاء
يُمتحن مدعي الإيمان بفنون المصائب في النفس والمال ليتميز عن المنافق فإن ثبت ؛ فقد نجح وكان إدعاءه صحيحاً ، 
وإلا فلا
 ! فإن الإيمان ليس مجرد كلمة تقال ؛ بل يوضع مدعيها تحت الإختبار

وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ

4 comments:

Anonymous said...

الإيمان ليس مجرد كلمة تقال بل يوضع مدعيها تحت الإختبار

سلمت يداك علي ماكتبت وصدقت فيما كتبت فلابد للمؤمن ان يبتلي علي قدر ايمانه والناس في الابتلاء انواع منهم اللي بينجح في الاختبار وده بقي قليل ومنهم اللي بيفشل وبينتهي خالص ومنهم اللي بيفشل وبيحاول تاني ومش بيستسلم وربنا يرحمنا يجميعا ويثبتنا اللهم امين
جزاك الله خيرا
سنة اولي دكتوراه

د/عرفه said...

صح جدا كلامك
لا يوجد ايمان دون اختبار

*البت المشمشية *حلوة بس شقية * said...

صح
وحيااتنا كلها اختبارات

يا مراكبي said...

نعم

خلق الإنسان في كبد .. هذا على العموم

والمؤمن دائما محل إبتلاء

تلك هي حكمة الله في خلقه .. وخصوصا المؤمنين منهم