Saturday, May 19, 2018

قيل في الأخوة والصحبة والصداقة




- قال تعالي {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } الزخرف 67

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي).
- وقال (إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة؛ ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة).

- (ثلاث تبين الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه)  عمر بن الخطاب.

- ( أبعد الناس سفراً من كان في طلب صديق يرضاه ) علي بن أبي طالب.
- وقال: الأخ البار مَغيضُ الأسرار.
- وقال: اصحبوا من يذكر إحسانكم إليه ؛ وينسى أياديه عندكم.
- وقال: خير الإخوان من إذا استغنيت عنه لم يزدك في المودة ، وإن احتجت إليه لم ينقصك منها.
- وقال: لا تجالسوا إلا من يذكركم الله رؤيته ، ويزيد في عملكم منطقه ، ويُرغبكم في الآخرة عمله.
- وقال: لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ  أخاه في ثلاث: في نكبته، وغيبته، ووفاته.
- وقال: من خالط العلماء وُقر، ومن خالط الأندال حُقر.
- وقال: الرجل بلا أخ كالشمال بلا يمين.
- وقال: إياك ومصادقة الأحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.

- (لا عليك أن تصاحب إلا من أعانك على ذكر الله) عبد الله بن مسعود.

- (عليك بصحبة من إن صحبته زانك، وإن غبت عنه صانك، وإن احتجت إليه أعانك، وإن رأى خلة سدها، أو حسنة عدها) عبد الله بن جعفر .

- (من لم يؤاخ إلا من لاعيب فيه قل صديقه، ومن لم يرض من صديقه إلا بالإخلاص له دام سخطه، ومن عاتب إخوانه على كل ذنب كثر عدوه) رجاء بن حيوة.

- (ظلم لأخيك أن تذكر أسوأ ما تعلم منه وتكتم خيره) ابن سيرين.

- (ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته ) الشافعي.
- وقال: (من علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديق).

- (أقلل من معرفة الناس، وانكر من عرفته منهم، وإن كان لك مائة صديق، فاطرح تسعة وتسعين وكن مع الواحد على حذر) جعفر الصادق.

- (من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها، ولم يرافق في تلك الطريق إلا أكرم صديق من أهل المواساة، والبر والصدق، وكرم العشيرة، والصبر، والوفاء والأمانة، والحلم، وصفاء الضمائر، وصحة المودة، ومن طلب الجاه والمال واللذات، لم يساير إلا أمثال الكلاب الكلِبة، والثعالب الخلِبة، ولم يرافق في تلك الطريق إلا كل عدو المعتقد خبيث الطبيعة) ابن حزم.

- (قد جعل الله في الصديق عوضاً من ذي الرحم المدبر) القاسم بن محمد.

- (وأما اختيار الشريك، فينبغي أن يختار المُجد والورع وصاحب الطبع المستقيم والمتفهم، ويفر من الكسلان والمعطل والمكثار والمُفسد والفتان) الزرنوجي.

- (لو أن الدنيا كلها لي في لقمة، ثم جاءني أخ لأحببت أن أضعها في فيه) الداراني.

- ( من أحب أحداً لغير الله، كان ضرر أصدقائه عليه أعظم من ضرر أعدائه) ابن تيمية.

- (استكثر من الإخوان ما استطعت فإن استغنيت عنهم لم يضروك وإن احتجت إليهم نفعوك)  وهب بن منبه.

- (أخ لك كلما لقيك ذكرك بحظك من الله، خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك ديناراً)  بلال بن سعد.

- (لا خير في صحبة من لايحب أن يراك إلا معصوما، ومن أفشى السر عند الغضب فهو اللئيم؛ لأن إخفاءه عند الرضا تقتضيه الطباع السليمة كلها) ذو النون المصري.

- (جنبوا أولادكم قرناء السوء قبل أن تصبوغهم في البلاء كما يُصبغ الثوب) ابراهيم الحربي.

- ( من احتشم من أخيه فقد فارقه ) العلاء بن عبد الكريم .

- ( فالصابر الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده ، إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول [ الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا]) الطحاوية.

 - ( ليكن حظ أخيك منك ثلاث خصال: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تسره فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه) يحيى بن معاذ الرازي.

- (مكتوب في الحكمة، من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يُتهم ومن لا يملك لسانه يندم) الربيع بن أنس.

- ( الرفيق بمنزلة الرقعة في الثوب إذا لم تكن مثله شانته ) الأوزاعي.

- قيل لخالد بن صفوان: أي أخوانك أحب إليك ؟
قال: الذي يسدُّ خلتي، ويغفر زلتي، ويقبل عثرتي.

- قيل: رب أخ لك لم تلده أمك .
- قيل: لا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له .
- وقيل: الاحتفاظ بالأصدقاء أصعب من الحصول عليهم .
- وقيل: ظلمُ لأخيك أن تذكره بأقبح ما تعلم منه وتنسى أحسنه .
- وقيل: لا يباع الصديق الألوف بالألوف .
- وقيل: العاقل لا تنقطع صداقته، والأحمق لا تدوم مودته .
- وقيل: صحبة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار .
- وقيل: اصحب من يتناسى معروف لديك ويتذكر إحسانك إليه، وحقوقك عليه .
- وقيل: خير ما اكتسب المرء الإخوان، فإنهم معونة على نوائب الزمان، وعوناً في السراء والضراء .

- فإما أن تكون أخي بحق       فأعرف منك غثي من سميني
   وإلا فاطرحني واتخذني         عدواً أتقيك وتتقيني                ( المثقب العبدي )

- صديق ليس ينفعُ يوم بؤس .. قريب من عدو في القياس .             ( الشافعي )
- وقال :
وليس كثيراً ألفُ خِل لواحد      وإن عدواً واحداً لكثيرُ  . 
- وقال :
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً            فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة    وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه           ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة           فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله            ويلقاه من بعد المودة بالجفا
ويُنكر عيشا قد تقادم عهده              ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها          صديق صادق الوعد منصفا .
- وقال :
ولا خير في ود امرئ متلون      إذا الريح مالت مال حيث تميل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم     ولكنهم في النائبات قليل . 

- وقيل :
إن أخاك الصدق من يسعى معك          ومن يضر نفسه لينفعك . 
- وقيل :

ما أكثر الأصحاب حين تعدهم      ولكنهم في النائبات قليل .

No comments: