Friday, May 18, 2018

قيل في الأخلاق



- قال تعالي { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } القلم 4

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( .. وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل ).
- وقال ( إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه ).
- وقال ( ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، فإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء).
- ومن دعائه صلى الله عليه وسلم  ( اللهم اهدني لأحسن الأعمال، وأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيء الأعمال، وسيء الأخلاق، لا يقي سيئها إلا أنت).

- ( خالطوا الناس بالأخلاق، وزايلوهم بالأعمال ) عمر بن الخطاب .   

- ( اصحب الناس بأي خلقٍ شئت .. يصحبوك بمثله ) علي بن أبي طالب
وقال: أكرم الحسب؛ حسن الخلق .
وقال: تخير لنفسك من كل خُلق أحسنه، فإن الخير عادة .
وقال: سعة الأخلاق، كيمياء الأرزاق .
وقال: مكارم الأخلاق عشر خصال: السخاء، والحياء، والصدق، وأداء الأمانة، والتواضع، والغيرة، والشجاعة، والحلم، والصبر، والشكر .

- ( إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد ) أنس بن مالك .

- ( حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات ) يحي بن معاذ.

- ( لأن يصحبني فاسق حسن الخلق ، خير لي من أن يصحبني عابد سيء الخلق ) الفضيل بن عياض . 
- وقال: من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته .

- ( من ساء خلقه عذب نفسه ) الحسن البصري .

- ( جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله يُصلح ما بين العبد وبين ربه، وحُسن الخلق يُصلح ما بينه وبين خلقه، فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته ) ابن القيم .

- ( من أراد خير الآخرة وحكمة الدنيا، وعدل السيرة، والأحتواء على محاسن الأخلاق كلها، واستحقاق الفضائل بأسرها فليقتد بمحمد صلى الله عليه وسلم وليستعمل أخلاقه وسيرته ما أمكنه، أعاننا الله على الاتساء به بمنه، آمين ) ابن حزم .

- ( السيئ الخلق أشقى الناس به نفسه التي بين جنبيه، هي منه في بلاء، ثم زوجته، ثم ولد، حتى أنه ليدخل بيته وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته فيفرون عنه فرقاً منه )  أبو حازم سلمة بن دينار .

- ( إن الفاسق إذا كان حسن الخلق عاش بخلقه، وخف على الناس وأحبوه، وإن العابد إذا كان سييء الخلق، ثقل على الناس وملوه ) أبو الحسن بن هذيل .

- ( قال لى أبى: يابنى صاحب العقلاء تنسب اليهم وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهال فتنسب اليهم وإن لم تكن منهم، واعلم أن لكل شئ غاية وغاية المرء حسن الخلق ) عبد الله بن طاوس .

- (حسن الخلق بذر اكتساب المحبة كما أن سوء الخلق بذر استجلاب البغضة ومن حسن خلقه صان عرضه ومن ساء خلقه هتك عرضه ) أبو حاتم .

- ( إنما يتم لك حسن الخلق بسوء أخلاق الآخرين ) مصطفى السباعي .

- قيل: من ساءت أخلاقه طاب فراقه .
- وقيل: إن الفاسق إذا حسن خلقه، خف على الناس وأحبوه، وأن العابد إذا ساء خلقه ثقل عليهم ومقتوه، وكم من عزيز أذله خُلقه، وذليل أعزه خُلقه . 
- وقيل: بإمكانك التعرف على حقيقة أخلاقك بالنظر إليها في الحالات التالية: إذا خلوت، إذا غضبت، وإذا احتجت، وإذا استغنيت، وإذا قدرت .

- إذا جاريت في خلق دنيئا            فأنت ومن تجاريه سواء   ( أبو تمام ) .

- وما المرء إلا حيث يجعل نفسه       ففي صالح الأخلاق نفسك فاجعل  ( أبو الموجه ) . 


No comments: