Friday, May 18, 2018

قيل في الإخلاص والرياء





- قال تعالي {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً } الفرقان 23
- وقال {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ } الزمر 11
- وقال {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } البينة 5 

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان أشرك في عمل عمله لله فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك ) .
- وقال ( من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني ريحها ) .

- ( تمام الإخلاص تجنب المعاصي ) علي بن أبي طالب .
- وقال ( للمرائي ثلاث علامات : الكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم ).

- ( إذا راءى العبد يقول الله : انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي ) قتادة بن دعامة .

- (ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما ) الفضيل بن عياض .

- ( إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله لأن النية لا رياء فيها ) عكرمة .

- ( لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عمله )  الحسن البصري .

- ( الرياء فتنة عقدها الهوى حيال أبصار قلوب العلماء فنظروا إليها بسوء أختيار النفوس فأحبطت أعمالهم ) الشافعي .

- ( الإخلاص سيف إذا وُضع على جرح برأ ) أحمد بن حنبل .

- ( قد يكون الرجل مرائياً بعد موته , يحب أن يكثر الخلق في جنازته ) بشر بن الحارث .

- ( هاهنا نُكتة دقيقة , وهي أن الإنسان قد يذم نفسه بين الناس , يريد بذلك أن يرى الناس أنه متواضع عند نفسه , فيرتفع بذلك عندهم , ويمدحونه به , وهذا من دقائق أبواب الرياء , وقد نبه عليه السلف الصالح ) ابن رجب الحنبلي .
- وقال: ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق .
- وقال: ( فإن كمل توحيد العبد وإخلاصه لله وقام بشروطه كلها بقلبه ولسانه وجوارحه أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب) .

- ( فالمخلص يصونه الله بعبادته وحده وإرادة وجهه وخشيته وحده ، ورجاءه وحده ، والطلب منه والذل له والافتقار إليه ) ابن القيم .
- وقال: لو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين .
- وقال: كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع العمل أن يكون خالصاً لله وأن يصل إليه .
- وقال: لا يتم الإخلاص إلا بالصبر  .
- وقال: لا يكون العبد متحققاً بـ إياك نعبد إلا بأصلين: الإخلاص، المتابعة .
- وقال: أرباب العزائم لا يرضون بظواهر الأعمال ورسومها بل بحقائقها .
- وقال: فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر ألبته وهو غير خالص ، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقاً وهو خالص لله ، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها .
- وقال: تفاضل الأعمال عند الله تعالى، بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها .
-  وقال: من ترك المألوفات والعوائد مخلصاً صادقاً من قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو أم كاذب .
- وقال: من عود نفسه العمل لله لم يكن أشق عليه من العمل لغيره ، ومن عود نفسه العمل لهواه وحظه لم يكن أشق عليه من الإخلاص والعمل لله .
- وقال: أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص, وعن نفسك بشهود المنة , فلا ترى فيه نفسك ولا ترى الخلق .
- وقال: العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه .

- (... فلو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس، والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لا نسد عليه أكثر أبواب الخير ) النووي .
- وقال ( من علامة المخلص أن يتكدر إذا طلع الناس على محاسن عمله , كما يتكدر إذا طلعوا على مساويه ؛ فإن فرح النفس بذلك معصية , وربما كان الرياء أشد من كثير من المعاصي )

- ( وكلما قوي إخلاص العبد كملت عبوديته) ابن تيمية .
- وقال: بحسب توحيد العبد لربه وإخلاصه دينه لله يستحق كرامة الله بالشفاعة وغيرها .
- وقال: فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملها لله كان من أولياء الله المتقين . 
- وقال: والإخلاص لله أن يكون الله هو مقصود المرء ومراده، فحينئذ تتفجر ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه  .
- وقال: فإن الإخلاص ينفي أسباب دخول النار، فمن دخل النار من القائلين لا إله إلا اله فإن ذلك دليل على أنه لم يحقق إخلاصها المحرم له على النار .
- وقال: فلا تزول الفتنة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله .
- وقال:  فإن المخلص ذاق من حلاوة عبوديته لله ما يمنعه من عبوديته لغيره إذ ليس عند القلب أحلى ولا أنعم من حلاوة الإيمان بالله رب العالمين .
- وقال: لا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد ولا زهد إلا بعد التقوى والتقوى متابعة الأمر والنهي .

-  ( العلم كله دنيا , والآخرة منه العمل به , والعمل كله هباء إلا الإخلاص) سهل بن عبد الله التستري .
- وقال: ليس شيء أشق على النفس من الإخلاص لانه ليس لها فيه نصيب . 

- ( أعز شيء في الدنيا الإخلاص , وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي , وكأنه ينبت على لون آخر ) يوسف بن الحسين الرازي .

- ( فإلهام البر والتقوى ثمرة الإخلاص ونتيجته وإلهام الفجور عقوبة على خلوه من الإخلاص ) ابن ابي العز .

- ( الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه ، ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلع الناس على السئ من عمله ، فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من علامات الصادقين ) الحارث المحاسبي .

- ( الدنيا جهل وموات إلا العلم والعلم كله حجة إلا العمل به، والعمل به كله هباء إلا الإخلاص والإخلاص على خطر عظيم حتى يختم به ) الخطيب البغدادي .
- وقال : إن العالم إذا لم يرد بموعظته وجه الله زلت موعظته عن القلوب كما يزل الماء عن الحجر .

- ( لاتكن ولياً لله في العلانيه وعدوه في السر ) بلال بن سعد .

- ( كل ما لا يُراد به وجه الله يضمحل ) الربيع بن خثيم .

- ( إذا هممت بأمر خير فلا تؤخره, وإذا أتاك الشيطان وانت تصلي فقال: إنك مراء فزدها طولاً ) الحارث بن قيس.


- ( الرعد الذي لا ماء معه لا ينبت العشب، كذلك العمل الذي لا إخلاص فيه لا يثمر الخير ) مصطفى السباعي .

No comments: